الأدب و الأدباء

مناجاه

كتبت : زينب عبده
عارية حقيقتى الا من الخطى نحوك  ، أستلذ أنفاس الشوق فى الوقوف على ضفاف ضيك ، أداعب لحنى واراقص اهات عشقك فتغتسل ملامحى من انوار لقاء كان فى حضرة القدس بين سمائك وارضك  ، فارتشف من كأس اللهيب الهاطل على ذرات كيانى ومن الدلال الملاوع للشمس خمرا تسكرنى وتفنينى فى حقيقة انا من انا  ، فتتفتح قارورة الرحيق ليفوح الشوق محملا بمسك الجنان فى حضرة الملكوت باى الاء تكذبان ، فقد ذاب عقلى وتلاشت أعضائى ودخلت فى دور الهذيان فلن اعود ابدا ابدا حبيبى مهما كان اه حبيبى يا الله

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم حاجب الاعلانات

يرجي غلق حاجب الاعلانات للاستمرار فى تصفح الجريدة