كتبت : زينب عبده
عارية حقيقتى الا من الخطى نحوك ، أستلذ أنفاس الشوق فى الوقوف على ضفاف ضيك ، أداعب لحنى واراقص اهات عشقك فتغتسل ملامحى من انوار لقاء كان فى حضرة القدس بين سمائك وارضك ، فارتشف من كأس اللهيب الهاطل على ذرات كيانى ومن الدلال الملاوع للشمس خمرا تسكرنى وتفنينى فى حقيقة انا من انا ، فتتفتح قارورة الرحيق ليفوح الشوق محملا بمسك الجنان فى حضرة الملكوت باى الاء تكذبان ، فقد ذاب عقلى وتلاشت أعضائى ودخلت فى دور الهذيان فلن اعود ابدا ابدا حبيبى مهما كان اه حبيبى يا الله